خمسة عشر شهراً مرت على أهل قطاع غزة ، عانوا خلالها الويلات نتيجة حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الصهيوني ضدهم بعد هجوم السابع من أكتوبر ، خسروا خلالها أكثر من 46 ألف شهيد ، و120 ألف مصاب ، غير المفقودين وبنية تحتية مدمرة تماماً ، وإعادة إعمار بحاجة إلى مليارات الدولارات ونحو خمس سنوات لإتمامها.
العالم العربي والإسلامي بعد هذه الشهور يترقب حاليا الإعلان عن اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في غزة ، لتتنفس معها منطقتنا الصعداء ويتوقف القتل العشوائي والممنهج لأهالينا في القطاع المنكوب ، الذي تخلى عنه العالم طوال هذه المدة واكتفى فقط بالشجب والتنديد كعادته.. «والله غالب على أمره».