طلب الحكومة إقرار مشاريع تزيد كلفتها عن مليار دينار بمراسيم ضرورة، أمر عليه أكثر من علامة استفهام ! ما الذي استجد حتى تستعجل الحكومة إلى هذه الدرجة ويترحم رئيس الحكومة على الشيخ ناصر صباح الأحمد، مدعياً أن استكمال مشروعه هو تقديراً لذكراه، بينما عرقلته الحكومة أيام حياته! كيف يصيح وزير المالية بضرورة تنفيذ سياسة تقشف في الوقت الذي تنفق الحكومة هذه المبالغ؟ من سيقبض العمولة على تلك المشاريع؟ 
 بدلاً من تنفيذ هذه المشاريع يجب تحويل المبالغ المرصودة إلى إصلاح الأراضي لتنفيذ مشاريع الإسكان، خاصة أن بعض الطلبات مر عليها عشرين سنة. حق الفقارة ما عندهم، حق التجار شقوا الكيس!