مع دخول المفاوضات بين حركة حماس والاحتلال إلى النفق المظلم ، ومع استمرار تعنت الكيان الصهيوني وتعقيده المستمر لمسار التفاوض ، دعا الشارع الصهيوني أمس إلى تظاهرات ضخمة لشل الاقتصاد حتى إبرام صفقة التبادل مع "حماس" .
وبينما يحاول نتنياهو التنصل من مسؤوليته عن فضيحة السابع من أكتوبر ، وفشله في حماية الأسرى في قطاع غزة ، مؤكدا أن من يقتل الأسرى لا يريد اتفاقاً ، في حين أن أوامره باستمرار القصف هي من تقتل الأسرى.
اتحاد العمال في الكيان المحتل أعلن الإضراب العام اليوم الاثنين مطالبا بصفقة فورية لإطلاق سراح المحتجزين في القطاع ، مؤكدا أ نتنياهو يعرقل الصفقة لأسباب سياسية .. هل ينجح الإضراب فيما فشلت فيه المفاوضات؟!