عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي صباح اليوم الثلاثاء 3/9/2024 في قصر بيان برئاسة سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح – رئيس مجلس الوزراء وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريده عبدالله المعوشرجي بما يلي: «استعرض مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه نتائج الزيارة التي قام بها معالي وزير الخارجية عبدالله علي اليحيا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لترؤس أعمال الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة بين البلدين والتي عقدت مؤخرا في العاصمة أبو ظبي وفحوى لقائه مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الذي تناول أواصر العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون والعمل المشترك وسبل تعزيزها في مختلف المجالات التي تخدم مصالح البلدين الشقيقين وبما يحقق مصالح شعبيهما إضافة إلى دعم كل ما يعزز منظومة العمل الخليجي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم بما يحقق المصالح المشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبها.
كما تطرق معاليه إلى نتائج اجتماع اللجنة العليا المشتركة والتي جرى خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات في إطار مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية التي تعكس تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة القائمة بينهما في مختلف الميادين الحيوية والهامة.
كما أحاط معاليه المجلس علما بافتتاح المقر الجديد لسفارة دولة الكويت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
من جانب آخر أحيط مجلس الوزراء علما بنتائج الزيارة التي قام بها الوفد الصيني الحكومي مؤخرا للبلاد واستمع بهذا الصدد إلى شرح قدمته معالي الدكتورة نورة محمد المشعان وزير الأشغال العامة بشأن تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين حكومتي دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية الصديقة لتنفيذ المشاريع الحيوية الكبرى ومنها تنفيذ وإدارة وتشغيل مشروع ميناء مبارك الكبير بكل مراحله بهدف خلق ممر إقليمي آمن ومركز تجاري في المنطقة استكمالا وترجمة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
كما استمع المجلس إلى شرح قدمته معالي وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نوره سليمان الفصام حول لقائها الوفد الصيني الحكومي وبمشاركة وزارة الخارجية الذي تركز على بحث تفاصيل وآليات البدء في تنفيذ مشروع ميناء مبارك الكبير بكل مراحله الذي سيكون له بالغ الأثر على مسيرة التنمية في البلاد.
ونظرا لقرب بدء العام الدراسي الجديد، وانطلاقا من حرص ‏الحكومة على تهيئة أجواء دراسية مناسبة للطلبة والطالبات في جميع المراحل الدراسية في جميع المحافظات اطلع مجلس الوزراء على العرض المرئي المقدم من معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالوكالة الدكتور نادر عبدالله الجلال بشأن استعدادات الوزارة للعام الدراسي 2024–2025 والترتيبات التي تم اتخاذها من قبل اللجان المختصة بإعادة تأهيل وصيانة وتهيئة المدارس وتأمين كوادر التعليم والهيئة التدريسية والكتب الدراسية واختيار عدد من شركات التغذية للمقاصف المدرسية المعتمدة من الهيئة العامة للغذاء والتغذية.
وعبر مجلس الوزراء عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي يقوم بها معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالوكالة الدكتور نادر عبدالله الجلال والعاملون في وزارة التربية لتحقيق أفضل الاستعدادات للعام الدراسي الجديد معربا عن تمنياته لجميع الطلبة والطالبات بالنجاح للنهوض بالبلاد ورفعة شأنه داعيا إلى بذل أقصى الجهود لتوفير المناخ المناسب لزيادة التحصيل العلمي وتعظيم جدواه بما يسهم في خلق جيل متعلم قادر على تحمل مسؤولياته في بناء الوطن وتقدمه.
ومن جانب آخر وجه مجلس الوزراء الهيئة العامة للبيئة بسرعة التنسيق مع إدارة الفتوى والتشريع لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتعديل المواد المتعلقة بشأن تشديد العقوبات الجزائية والمالية على المخالفين بهدف حماية المحميات الطبيعية لضمان تطبيق قانون حماية البيئة رقم (42) لسنة 2014 والمعدل بعض أحكامه بالقانون رقم (99) لسنة 2015 بشأن المحافظة على المحميات الطبيعية وضمان عدم التعرض أو الإضرار بالكائنات البرية أو البحرية داخل المحميات أو إتلاف محتوياتها بأي شكل من الأشكال ويأتي هذا من منطلق المسؤولية والتنسيق الدائم مع برنامج لجنة الأمم المتحدة لإعادة تأهيل البيئة في دولة الكويت.
وتقدم مجلس الوزراء بالتهنئة إلى اللاعب الكويتي فيصل الراجحي بمناسبة حصوله على الميدالية البرونزية في نهائيات الـ5000 متر لمسابقة الجري على الكرسي ضمن دورة الألعاب البارالمبية والتي تقام في باريس متمنيا دوام التوفيق والنجاح لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية لرفع راية الوطن العزيز في مختلف المحافل الرياضية والإقليمية والدولية».