تعرض رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو للضغط في آخر مناظرة تلفزيونية، أمس الخميس بين أبرز المرشحين قبل الانتخابات البرلمانية.
وانتقد منافسه زعيم حزب المحافظين، إيرين أوتول، ترودو بسبب دعوته لانتخابات رغم الأزمة في أفغانستان، وجائحة فيروس كورونا.
وقال أوتول موجها حديثه إلى ترودو:"دعوت إلى انتخابات، وبالتالي أنت تبدي مصالحك السياسية على صالح الآلاف من الناس. القيادة  مرتبطة بوضع الآخرين في المقام الأول، وليس بنفسك".
واتفق معه في الرأي زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينج من التيار الاجتماعي الديمقراطي.
ودافع ترودو عن سياسته في أفغانستان وأشاد بعمل قوات الأمن الكندية لإجلاء الآلاف من كابول.
ويتوجه حوالي 38 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع في كندا في 20 سبتمبر(أيلول) الجاري للتصويت على تشكيل حكومة جديدة.
ويقول منتقدو ترودو إنه يدفع المواطنين إلى صناديق الاقتراع في أزمة فيروس كورونا دون داعٍ، في محاولة لاستعادة الأغلبية في البرلمان.
وتعتبر الانتخابات سباقا متقارباً بين ترودو ومنافسه الرئيسي أوتول. ورغم أن أوتول يتقدم في بعض استطلاعات الرأي من حيث الأصوات المطلقة، إلا أن معظم استطلاعات الرأي تضع حزب ترودو الليبرالي في المقدمة من حيث عدد المقاعد في البرلمان.
وقبل 10 أيام من الانتخابات، لم يظهر أي حزب إمكانية حصوله على أغلبية مطلقة من إجمالي مقاعد البرلمان الـ170.
وتميل كندا إلى تشكيل حكومات أقلية بدل التحالفات في مثل هذه الحالات.