كشف الإنقلابيون في السودان عن وجههم القبيح، بالاستيلاء الكامل على السلطة، واعتقال رئيس الوزراء المدني، وفرض الأحكام العرفية، مما أعاد الثورة الشعبية السودانية للمربع الأول ، واشتعالها من جديد بوجه البرهان ، وحتماً ستنتصر لكن بعد سقوط ضحايا ، إنه سيناريو متكرر في معظم دول العالم الثالث، غرور العسكر أو اعتقادهم أن من يملك السلاح هو الأقوى إعتقاد باطل ، هذا السلاح المشترى من أموال الشعوب خصص لحمايتهم وليس لإذلالهم من قبل قلة متخلفة، نحن  على يقين من انتصار الشعوب في نهاية المطاف . 
«حكم العسكر سبب تخلف الشعوب»