الفريق الطبي الكويتي الذي زار مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن برئاسة الدكتور هلال الساير، وأجرى 80 عملية جراحية، مفخرة للكويت وتأكيد لدورها الإنساني ، ما أحوج اللاجئين السوريين للخدمات التي تقدمها اللجان الخيرية، خاصة في أجواء الشتاء القارس ، الدعم الحكومي للعمل الإنساني، حتماً سيزيد من زخمه ويدفعه لتقديم خدمات أكبر للمحتاجين، الكويت تميزت منذ سنين القرن الماضي بالمسارعة إلى مساعدة المنكوبين في جميع دول العالم، وهذا بعد الله سبب في زيادة الرزق والأمان.
من الواجب أن تنظم الحكومة عمل اللجان وتوزيعها جغرافيا ودعمها مادياً وتسهيل الخدمات لتوصيل المساعدات وحماية المتطوعين للقيام بهذه المهمات الشاقة، مساعدة الإنسان مهما كان دينه أو عرقه واجب تفرضه عقيدتنا والقيم الإنسانية المثلى.