يحتدم الجدل العقيم بين من يؤيدون إزالة الأضرحة لأنها شرك ومن يتبركون بها، إزالة مقام الخضر كان بجهد الشيخ أحمد الحصين جزاه الله خيرا، حيث كانت تقوم  عليه إحدى السيدات واسمها صالحة،  وقد استأذن الحصين أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد رحمه الله، فأمر بازالتة، لا نعلم من وراء إثارة الجدل حول التبرك بالأضرحة، معظم دول العالم الإسلامي للأسف ، ما زال فيها عباد للأضرحة، وهذا أحد أهم أسباب تخلف الأمة، في العراق وعلى جانبي الطريق من البصرة إلى بغداد عشرات الآلاف من الأضرحة، فبم نفعت العراق؟! 
خلف هذه الضلالات للأسف فئات تقتات على الجهل وتضلل البسطاء بأن النذور لهذه الأضرحة تحقق حاجاتهم، ونسوا أن الله جل وعلا، هو نعم المولى ونعم المجيب ..«ألا قاتل الله الجهل».