تابعنا أمس مشاهد لاعتداء مواطن تركي على أحد مواطنينا في مدينة طرابزون التركية ، الاعتداء للأسف متكرر خلال السنة الماضية، وينم عن عنصرية بغيضة لدى كثير من الأتراك تجاه العرب.
ما يثلج الصدر هو التداعي الكبير مع الحادث سواء من وزارة الخارجية أو سفيرنا هناك ، إضافة الى المسؤولين الأتراك الذين حرصوا على اعتقال الجاني ، وزيارة المواطن الذي ذهب الى تركيا بغرض السياحة هو وأسرته.
الحادث في النهاية فردي ولا يعبر عن غالبية الشعب التركي، وكلنا ثقة في أن السلطات التركية ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه المعتدي ، وسفارتنا ستتابع مجرياتها، لكن نأمل العمل سريعا على وضع حد لتلك التصرفات المسيئة.