جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الصهيوني الحافل بجرائم الحرب البشعة التي ارتكبها ومازال ضد أهل قطاع غزة الأبرياء، قواته اقتحمت مستشفى كمال عدوان وهو آخر مستشفى كان يعمل شمال غزة، اعتقلت الجميع سواء طواقم طبية أو مرضى ، وأضرمت النيران في جوانب المستشفى لتجبرهم على إخلائه ، لم يكتفوا بذلك بل أجبروهم على خلع ملابسهم بعد الضرب والإهانة ، وبعد أن خرج نحو 400 مريض من المستشفى ساروا على أقدامهم نحو 8 كيلومترات إلى مدينة غزة
وفي هذه الظروف الشتوية شديدة البرودة قامت قوات الاحتلال المجرم بثلاثة مجازر ضد خيام النازحين في القطاع خلال 24 ساعة أدت الى استشهاد أكثر من 50 فلسطينياً .. إلى متى الصمت الدولي عن تلك الجرائم؟!