مازال أهلنا في قطاع غزة يعانون جراء القصف المكثف والمجازر الوحشية التي يمارسها الاحتلال الغاشم تجاه المدنيين، حتى بات القطاع أشبه بمدينة أشباح، نحو 300 ألف من السكان نزحوا عن بيوتهم التي سويت بالأرض، بلا كهرباء أو ماء ، حتى المستشفيات باتت في خطر محدق نتيجة شح الوقود والأدوات اللازمة لإنقاذ المصابين.
مأساة مروعة يعيشها الفلسطينيون في غزة، وما زال العالم يشاهد ولا يحرك ساكناً لإنقاذهم، بل حتى عبارات الشجب والإدانة يخشي كثيرون ترديدها ، الخلاصة أهل غزة يريدون أفعالاً لا أقوال.. انقذوهم يرحمكم الله.