أحد عشر شهراً ومازالت آلة الحرب الصهيونية تحصد يومياً أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ، ولم تكتف تلك الآلة القذرة بأرواح الفلسطينيين ، بل امتدت أياديهم الملطخة بالدماء لتنال من الناشطين الأجانب المؤيدين للحق الفلسطيني
عائشة نور إيجي 26 عاماً ، أمريكية من أصول تُركية تُعرف أيضاً باسم أيسينور إيجي، كانت قد وصلت إلى الضفة الغربية يوم الثُلاثاء الماضي للمشاركة في الاحتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي وما يقوم به من أعمال استيطانية غير مشروعة.
شعرت عائشة بالتزام خلقي للفت الانتباه إلى محنة الفلسطينيين، أصرت على أن تكون شاهدة على قمع الفلسطينيين وصمودهم في وجه المحتل ، سفرها إلى فلسطين كان تتويجًا لسنوات من النشاط، فارتقت برصاص صهيوني أميركي ، فالقاتل محتل والسلاح جاء من شريك داعم ومساند إلى مالا نهاية.