تصريحات رئيس النظام السوري، بأن حكومته قطعت شوطاً مهماً في الإجراءات المساعدة على عودة آمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، تثير العجب!
قسم كبير من اللاجئين السوريين في دول الجوار مثل تركيا والأردن لايريدون العودة بوجود هذا النظام، ثم إلى أين سيعودون -بعد أن دمرت المليشيات التي استعان بها لتهجيرهم- بيوتهم وسرقت ممتلكاتهم.
ولولا المعارك الدائرة في لبنان لما فكر اللاجئون السوريون المتواجدون فيها إلى العودة مرة أخرى إلى بلادهم.
عودة اللاجئين تحتاج إلى استقرار سياسي ثم البدء بإعادة إعمار ماتم تدميره، وتأمين بيئة خصبة لعودتهم.
التصريحات التي لاتبنى على الواقع لن  تكون صالحة للتطبيق.