بعد هزيمة تركيا من قبل الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وقع عليها تقسيم ظالم في مياهها الإقليمية، التي وزعها الحلفاء بين قبرص و اليونان..
واليوم بعد نهضتها علي جميع الأصعدة حرمت من التنقيب عن الغاز في مياهها الإقليمية.. بالرغم من أنها عضو في حلف «النيتو» إلا أن عدداً كبيراً من الأعضاء وعلى رأسهم فرنسا، يرفضون توجه تركيا للبحث عن مصدر للطاقة في أراضيها تحت حجج واهية.. خوف النصارى من تقدم بلد مسلم يجعلهم يخلقون الحجج لمنعه من التطور.. يبدو أن تركيا عازمة على التنقيب في مياهها الإقليمية مهما كلف الأمر..
 نذير الحرب قائم ما لم تحل الأزمة عن طريق التحكيم الدولي.