تحدث نائب المدير العام لشؤون الاتصالات والتسويق وتكنولوجيا المعلومات في جمعية الرحمة العالمية د.عدنان الحداد عن المشاريع الخيرية والانسانية المتنوعة التي نفذتها الجمعية مؤخرا، موضحا إن الجمعية أنجزت خلال العام الماضي 5,732 مشروعاً خيرياً متنوعاً، ما بين إغاثي وتنموي وتعليمي واجتماعي ودعوي ووقفي، وأوضح الحداد أن جملة المستفيدين من تلك المشروعات بلغت أعدادهم 2,828,638 مستفيداً.
وأوضح الحداد أن الرحمة العالمية تعمل وفقاً لرؤيتها الاستراتيجية بأن تكون المؤسسة الخيرية الأهلية الرائدة في العالم العربي، وفق أفضل الممارسات، في نمو مواردها المالية والبشرية، وشمولية مشروعاتها؛ كمًّا ونوعًا وانتشارًا وأثراً، 
وفي إطار رسالتها الهادفة إلى بناء الإنسان والمساهمة في تحسين حياته تحقيقًا للتنمية المستدامة، من خلال الأنشطة الخيرية والشراكات والمبادرات التنموية والإغاثية، لا سيما التعليمية منها تحت شعار “أثرٌ يبقى»
مشيراً إلى قيام الجمعية بتنفيذ عدة مشاريع رائدة خلال الأشهر القليلة الماضية على رأسها إغاثة المتضررين من كارثة زلزال تركيا وسوريا، وكذلك حملة قوافل كويت الرحمة 2 التي أطلقتها الجمعية بالتزامن مع المناسبات الوطنية الكويتية، لمد يد العون والمساعدة للمحتاجين في 13 دولة، بالإضافة إلى افتتاح عدة مساجد ومراكز إسلامية كبرى بأستراليا ودول أوروبا، وصولاً إلى حملة الرحم العالمية الرمضانية تحت شعار «أثر يبقى» والتي تقدم مشروعات نوعية ترتكز على ما يريده المتبرع وما يحتاجه المستفيد. 
 

- افتتاح 4 مراكز إسلامية في بريطانيا تحتوي على مسجد وقاعات لتحفيظ القرآن وتعليم اللغة العربية
- تسيير 270 شاحنة مساعدات استفاد منها 600 ألف محتاج في 23 دولة
- «أثر يبقى» حملة تقدم مشروعات نوعية ترتكز على ما يريده المتبرع وما يحتاجه المستفيد

 
 
 
فريق طوارئ لإغاثة متضرري الزلازل في تركيا وسوريا
 
شكلت جمعية الرحمة العالمية فريقاً تخصصياً طارئاً لإدارة الإغاثة العاجلة لمتضرري الزلزال الذي ضرب مدن الجنوب التركي والشمال السوري «مناطق اللاجئين والنازحين السوريين»
 
وقال نائب المدير العام لشؤون الاتصالات والتسويق وتكنولوجيا المعلومات في جمعية الرحمة العالمية د. عدنان الحداد في تصريح صحافي: إن الفريق الذي تم تشكيله سيعمل على مدار الساعة لمتابعة المستجدات الإنسانية الخاصة بالزلزال وتوابعه، للوقوف على الاحتياجات الضرورية والعاجلة لإغاثة المنكوبين والمشردين.
 وأوضح الحداد أن الحملة التي أطلقتها الرحمة العالمية تستهدف تقديم الإغاثة الصحية العاجلة للمصابين، والغذائية للمشردين، تخفيفاً لمعاناتهم وإنقاذاً لأرواحهم.
 
كما واصلت جمعية الرحمة العالمية توزيع المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال في الداخل السوري، الذي يعد الأولوية الإغاثية للرحمة العالمية في تدخلها الإنساني للتعامل مع الأزمة.
 
وفي هذا الصدد أعلن الحداد عن بدء الجمعية في تنفيذ التبرعات التي تم جمعها منذ اليوم الأول لكارثة الزلزال في جوانب الغذاء والدواء والإيواء.مشيراً إلى أن الجمعية بدأت في المرحلة الأولى من حملتها الإغاثية بتوزيع المواد الغذائية على الأسر المشردة والمنكوبة في عدة مناطق بالداخل السوري، في ظل بقائهم وأطفالهم لعدة أيام دون طعام أو زاد. 
 
واوضح أن الرحمة العالمية انتقلت إلى المرحلة الثانية من الإغاثات العاجلة بتقديم المأوى والدواء، بالإضافة إلى مختلف المساعدات الخاصة بتدارك تداعيات الكارثة.
 
 
إيواء 3000 متضرر
 
 
وفي تصريح صحافي له من الحدود السورية التركية قال رئيس مكتب تركيا وبلاد الشام في جمعية الرحمة العالمية وليد السويلم: إن الازمة كبيرة وفاقت جميع التوقعات، وهو ما يستدعي تضافر الجهود من الجميع، مضيفاً أن الرحمة العالمية واصلت توزيع السلال الغذائية في عدة مناطق منكوبة وعلى رأسها مدينة أنطاكية التي تشهد أوضاعاً كارثية بالغة الصعوبة.
 
وأوضح السويلم أن الرحمة العالمية اتجهت لإنشاء مركزاً لإيواء 3000 متضرر، يشتمل على الخيام ومواد التدفئة والمستلزمات المعيشية، كما استعدت الرحمة العالمية لتجهيز مشروع لتوزيع الخبز، وآخر لدعم 5 مشافي طبية بالمازوت والمستلزمات الدوائية، إلى جانب توفير سلال معلبات غذائية، وتوفير ديزل لتشغيل آليات إزالة الأنقاض، إلى جانب البدء في تجهيز بعض قاعات الإيواء للمتضررين داخل تركيا.
 
«قوافل كويت الرحمة 2»   
 
 
أطلقت جمعية الرحمة العالمية حملة «قوافل كويت الرحمة 2، وذلك بالتزامن مع احتفالات الكويت بمناسباتها وأيامها الوطنية.
 
ومع إعلانه عن تدشين حملة «قوافل كويت الرحمة 2» قال د. عدنان الحداد: إن الشعب الكويتي يُحي تلك المناسبات بتجديد الشكر لله تعالى على نعمة أمن الوطن وسلامه، بتقديم الدعم والعون والمساعدة للشعوب المحتاجة والمنكوبة.
 
وأضاف الحداد أن حملة القوافل تم تنفيذها في أكثر من 10 دول مختلفة، بمشروعات خيرية متنوعة، بما يراعي احتياجات المستفيدين في كل دولة من دول التنفيذ، لتقديم ما يناسب واقعهم سواءً كان إغاثياً أو غذائياً أو صحياً
وأشار الحداد إلى أن القوافل قدمت السلال الغذائية والإغاثات العاجلة والشتوية في الداخل السوري وتركيا والأردن واليمن ولبنان وألبانيا والجبل الأسود وكوسوفا، فيما تم تنفيذ قوافل طبية في الصومال وجيبوتي، وتقديم مشروعات للكسب الحلال في بنغلاديش وتايلاند وكمبوديا.
 
وكانت جمعية الرحمة العالمية قد أطلقت حملتها الأولى لقوافل كويت الرحمة الإنسانية خلال العام الماضي 2022 بتسيير 270 شاحنة مساعدات، استفاد منها 600 ألف محتاج في 23 دولة.
 
واختتم الحداد تصريحه قائلاً «بالنيابة عن جمعية الرحمة وقياداتها والعاملين فيها، نتقدم بأسمى آيات الشكر والدعاء للمحسنين الكرام من أهل الكويت الذين فزعوا لتقديم العون لإخوانهم المحتاجين في العديد من الدول عبر حملة قوافل كويت الرحمة 2، سائلاً العلي القدير أن يديم على الكويت نعمتي الأمن والأمان، وأن يجعلها واحةً للخير والبر والعطاء.
 
 
 
افتتاحات كبرى في أوروبا
 
 
بإشراف من جمعية الرحمة العالمية شهدت عدة مناطق في بريطانيا افتتاح اربعة مراكز اسلامية في الفترة من 17 - 19 مارس 2023 فقد تم افتتاح مسجد شيفلد بالتنسيق مع أمانة الايمان وبدعم سخي من الأمانة العامة للأوقاف الكويتية حيث يتسع المسجد لما يقارب 1500 مصلي وهو من اكبر المساجد بالمدينة
 
وباليوم الثاني وبالتنسيق مع دار الرعاية الاسلامية تم افتتاح مركز البيان في برادفورد بتبرع كريم من إحدى المحسنات بالكويت «وقف ام بدر « ويتسع المسجد ل 1000 مصلٍ
 
وبنفس اليوم تم افتتاح مركز الامل بـ ليستر بدعم من وقفية الأمل بجمعية الرحمة ويتسع لنحو 400 مصلٍ
وفي ختام جولة الافتتاحات تم تدشين مركز عبدالله المطوع رحمه الله في سوانزي بدعم من صندوق عبدالله المطوع الخيري ويتسع لـ 700 مصلٍ ، وقد كانت تلك الافتتاحات بحضور من أهالي المدينة وشخصيات معتبرة
وتحتوي المراكز التي تم افتتاحها على مسجد وقاعات لتحفيظ القرآن وتعليم اللغة العربية. كما تقام بها الأنشطة المتعددة من محاضرات ودروس وشعائر الاسلام
 
وتهدف المراكز إلى المساهمة في ترسيخ قيم الإسلام السمحة لدى مسلمي المملكة المتحدة، إضافة إلى القيام بدور في نشر الفهم الوسطي للإسلام بين جميع رواد هذه المراكز، والتعريف بالإسلام لغير المسلمين.
وتوجه رئيس قطاع أوروبا في جمعية الرحمة العالمية خالد علي الملا بالشكر والتقدير لكل من ساهم ودعم هذه المشاريع من أهل الكويت السباقين دائماً لدعم مشاريع الخير والنماء.
مضيفاً أن هذه الافتتاحات والإنجازات هي إهداء من جمعية الرحمة العالمية لبلد الإنسانية الكويت ولأميرها الشيخ نواف الصباح وولي عهده الشيخ مشعل الصباح حفظهما الله.
 
 
حملة «أثر يبقى» الرمضانية
 
 
أوضح نائب المدير العام لشؤون الاتصالات والتسويق وتكنولوجيا المعلومات في جمعية الرحمة العالمية د. عدنان الحداد أن الرحمة العالمية أطلقت خلال رمضان 2023 العديد من المشروعات النوعية عبر حملتها الخيرية «أثر يبقى» والتي تضم مشروعات نوعية لدعم المحتاجين في أكثر من 25 دولة حول العالم،
وبين الحداد أن الحملة تعمل وفق خارطة تسويقية جديدة من نوعها، حيث تقدم الجمعية مشاريع نوعية مميزة خلال الجُمع الرمضانية الأربعة بالإضافة إلى مشاريع العشر الأواخر من رمضان، إلى جانب مشروعات أخرى جرى التخطيط لها قبل قدوم الشهر المبارك.
 
مضيفاً أن مشروعات الحملة استهدفت الوصول إلى ما يريده المتبرع وما تحتاجه شرائح المستفيدين، من لاجئين ونازحين وأيتام ومرضى وأرامل وطلاب العلم عبر مشروعات الإغاثة والكفالات والتعليم والصحة والكسب الحلال والإيواء. وأشار الحداد إلى قيام الرحمة العالمية بتنفيذ 30 مشروعاً وحملة متنوعة خلال رمضان الماضي 2022 ضمن حملتها التسويقية «الأمنيات تتحقق» والتي استهدفت تغطية الجوانب التعليمية والتنموية والمهنية والصحية، بالإضافة إلى برامج الكسب الحلال ومشروعات الأيتام والأرامل وحملات إفطار الصائمين وذلك في 22 دولة حول العالم، بجملة مستفيدين من كافة المشروعات الرمضانية بلغت أكثر من 700 ألف محتاج.