رفضت قاضية في محكمة اتحادية أمريكية، مساعي شركات وسائل تواصل ‏اجتماعي كبرى لإسقاط دعاوى قضائية على مستوى البلاد تتهمها بإغواء ملايين ‏الأطفال بشكل مخالف للقانون، ومن ثم إدمانهم على منصاتهم، مما يضر بصحتهم ‏العقلية.‏
وأصدرت القاضية الأمريكية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند في ‏كاليفورنيا الحكم ضد شركة «ألفابيت»، التي تدير غوغل ويوتيوب، ومنصات «ميتا»، التي تدير فيسبوك وإنستغرام وشركة ‏bytedance، المشغلة لتطبيق «تيك ‏توك» وشركة ‏«سناب» المشغلة لتطبيق سناب تشات.‏
ويشمل الحكم مئات من الدعاوى القضائية المرفوعة نيابة عن أطفال يقال إن ‏صحتهم الجسدية والعقلية والعاطفية تأثرت سلباً إثر استخدام وسائل التواصل ‏الاجتماعي، وإنهم عانوا من حالات قلق واكتئاب وفي بعض الأحيان الميل إلى ‏الانتحار.‏
ورفضت روجرز حُججاً تفيد بأن المدعى عليهم يتمتعون بحصانة قضائية بموجب ‏التعديل الأول للدستور الأمريكي، وبند في قانون آداب الاتصالات الاتحادي الذي ‏يحمي شركات الإنترنت من إجراءات الطرف الثالث.‏ ورفضت بعض الادعاءات بأن منصات المدعى عليهم احتوت على عيوب في ‏التصميم.‏ وتسعى الدعاوى القضائية أيضاً إلى الحصول على تعويضات لم يتم الكشف عنها ‏ووقف الممارسات غير المشروعة المزعومة للمدعى عليهم.‏ ورفعت أكثر من 140 منطقة تعليمية وأكثر من 30 مدعياً عاماً بالولايات دعاوى ‏قضائية مماثلة ضد هذا القطاع.‏