يبدو أنه كتب علينا نحن العرب والمسلمين أن نظل في هذا الهوان والضعف إلى أن يكتب الله أمراً كان مفعولا، يوميا نصحو على أنباء جرائم صهيونية مروعة تجاه المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة ، فلم يكتفي الكيان المحتل بتهجيرهم من بيوتهم شمال قطاع غزة الى المنطقة الصحراوية الحدودية جنوبا ، فقامت طائرات الاحتلال بقصف وإحراق مأوى النازحين في مخيم السلام الكويتي شمال غرب مدينة رفح ، لتحترق أجساد النساء والأطفال وكبار السن النائمين في هذا المكان «الآمن» الذي دعتهم قوات الاحتلال الى الانتقال اليه.
المخيم أقيم مؤخرا في رفح بدعم كويتي وكان يأوي عشرات العائلات الفلسطينية التي شردها الاحتلال من بيوتها شمال ووسط القطاع، للأسف لم يعد هناك مكان آمن في غزة .. إلى أين يذهب أهل غزة ياعالم؟!