الانقسام الحاد في وسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية في الانحياز بين المرشحين بايدن و ترامب، وكشف عن قدرته على التأثير علي الرأي العام المنقسم بين المرشحين.. بعض الوسائل تظهر تفوق بايدن و أخرى تطرح تفوق ترامب، وبين انقسام و سائل الإعلام تختفي الحقيقة. هذه طبيعة الصراع على الرئاسة الأمريكية، والكيان الصهيوني هو المستفيد الأول، والعرب هم أول الخاسرين.. للأسف فإن اليهود عرفوا حقيقة سيطرة الإعلام و تأثيره على نتائج الانتخابات فاستغلوها، والعرب نيام على آذانهم.. جهلنا مفاتيح اللعبة، وهم فهموها وكسبوا أكبر و أقوى دول العالم في صفهم.