أحسن الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محيي الدين القرة داغي، برده على على الرئيس الفرنسي ماكرون، الذي ادعى بأن الإسلام يمر بأزمة بقوله: إن ما يعانيه الإسلام نتيجة قيادات كرتونية أنت من صنعها لإدارة الدول الإسلامية بما يحقق مصالحكم..
 لم يخرج الاستعمار الغربي من ديار المسلمين إلا بعد أن مزقها إلى خمسين دولة، ورسم حدودها بطريقة تحقق استمرار التنازع، فيضعف الجميع، أمام القوة العسكرية الغربية.. إن خلافات الدول الإسلامية و إثارة العصبيات العرقية واختلافات  اللغات هي وراء تفرق المسلمين وضعفهم.
 لن تسترد الأمة الإسلامية قوتها إلا بالاتحاد على المنهج الرباني، وغير ذلك هباءً منثورا.