تابع الملايين افتتاح دورة الألعاب الأولمبية أمس الأول في باريس، ولعلها المرة الأولى الذي يجمع فيها أغلب المتابعين على قبح مشاهد الافتتاح نظرا لما احتوته من كم كبير من تلك الثقافة التي تعكس انحلالا أخلاقيا غير مسبوق.
لم يخل حفل الافتتاح من مشاهد المحاكاة للمتحولين جنسيا خاصة عندما تم تناول لوحة العشاء الأخير لدافنشي ، والتي أثارت سخطا واسعا ومطالبات بمقاطعة الأولمبياد باعتبارها إهانة للمعتقدات الدينية المسيحية.
العديد من الانتقادات أيضا جاءت عبر وسائل التواصل الاجتماعي من منطقتنا العربية والإسلامية نظرا لهذا الكم من الشذوذ والانحطاط الفكري وتلك الرسائل الفاضحة التي تعمدت تصوير الأديان والرسل والبشر بصورة منحرفة لا يقبلها عقل ولا منطق بل ويتنافى مع الفطرة الإنسانية النقية والسليمة.