يبدو أن من يقود المشهد السياسي لا يعرف الشعب الكويتي على حقيقته ، يتبنى سياسة «طخه والا كسر مخه»، لأنه تعود على العمل في الخفاء، وتتملكه العقلية العسكرية، وهو أمر يحطم الجسور بين الأسرة وغالبية الشعب ، القرارات المتخذة أشبه بالتوغل في الوحل وعدم التفكير بالعودة إلى اليابسة ، ما حدث يوم الثلاثاء دليل أن الأيدي الخفية -وهي معروفة ومكشوفة- تمسك الخيوط وتحرك العرائس وتغامر على حساب مصلحة البلد ،يبدو أنها لم تتمرس بالعمل السياسي ولا تقدر خطورة الخلاف بين الأسرة والشعب..  «ما هكذا تساس الإبل»