الاحتفاء الكبير بعودة الرمز الوطني مسلم البراك وإخوانه بعد غربة 4 سنوات، جاء تقديراً لمواقفهم الوطنية ليكتب في سجل التاريخ الحديث ، هذا التعبير الصادق والعفوي دليل أن معظم الشباب مؤيد لمواقف المعارضة، وهو ما سينعكس حتماً على نتائج الانتخابات القادمة ، انحياز الحكومة إلى كتلة غرفة التجارة زاد من فرز المجتمع، وأصبحت كتلة صغيرة في مواجهة مد شعبي ، يجب دراسة هذه الظاهرة، وترتيب العلاقات السياسية المستقبلية إلى ما يحقق العدالة وطموحات الشباب ، من الحكمة والعدل عدم التقوقع حول آراء ومصالح المحيطين بالسلطة، والنظر بشمولية لرسم مستقبل البلاد السياسي وفق تطلعات الأغلبية، الدستور أصل هذا القرار بوجوب تشكيل الوزارة بعد نتائج انتخابات المجلس حتى يتحقق التوافق .
 الحكم حكمة والحكمة تحتاج ميزان دقيق ..