ها صليت القيام؟ من عنده صليت؟ ها شلون قراءته؟ يطول؟ بدون مقدمات توجه لك هذه الأسئلة، وهي رسالة أن مطلقها قد صلى القيام ، العبادة طاعة لله ولا علاقة للناس في محاسبة الناس ، إخفاء العبادة من التقوى، ولا يعلم أحد بإخلاص العبد من عدمه إلا الله. 
هذه «اللغابة» قد تكون مقبولة عند سؤال مسافر للسياحة بعد عودته، ولكنها غير مقبولة مع متعبد يتقرب إلى الله في العشر الأواخر ، وتزيد تلك “اللغابة” عندما يعود المعتمر وتوجه له الأسئلة المعتادة، ها شلون العمرة؟ زحمة؟ متى اعتمرتوا ؟، ما الفائدة من هذه الأسئلة ، يا أخي “شوف التلفزيون وتعرف” هذه العادات لم تكن مقبولة عند آبائنا أهل السنع، ويعتبرون مطلقها «رقلة»