ما زالت قطعان المستوطنين اليهود تدنس الحرم الإبراهيمي، ويرقصون بطريقة هيستيرية تنم عن عقائد منحرفة، وأباطيل من صنع البشر ما أنزل الله بها من سلطان، أي هوان نحن فيه، ومن يهن يسهل عليه الهوان ما للضرب في ميت بإيلام ، إذا تركنا الجهاد وتقلب علينا شذاذ الآفاق، فمن عند أنفسنا، وحتما ستلعننا الأجيال وتلومنا على تخاذلنا أمام أحفاد القردة والخنازير، وستزيد في لعن حكامنا الذين أنشأوا الجيوش المسلحة لحماية الكيان الغاصب من ثروة الشعوب الإسلامية .
هؤلاء يقاتلون بعقيدة ويرفعون نجمة داوود على علمهم بين خطين زرق وفيه قصد أن الأرض من النيل إلى الفرات هي أرض إسرائيل ، و يقابلهم خمسين دولة تسمي إسلامية، والإسلام منها بريئ، وبينها خلافات وصراعات على حدود وضعها المستعمر ، وفي نفس الوقت حكومات أخضعت شعوبها بأجهزة أمنية، كل هذا لن يدوم، فإذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن ينتصر .. إن غداً لناظره قريب .