اشتعلت الثورة الشعبية في طهران وفي جميع مدن إيران، رغم استخدام النظام جميع الوسائل الوحشية سعياً وراء إيقافها،  فسقطت أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، الشعب الإيراني سئم من نظام الملالي الذي بعثر ثروات بلاده لتحقيق أحلامه المريضة، مستغلاً تفكك الدول الإسلامية، وعدم منعه من نشر أباطيله التي ينسبها إلى الدين، وهم أكبر أعداء الدين الحنيف، مؤخراً انكشفت المؤامرة اليهودية الفارسية والنصرانية في مواجهة انتشار الدين الإسلامي في معظم دول العالم، بفضل من الله ثم بجهود الدعاة المخلصين.
ما يقوم به العسكر من انقلابات مدعومة من الغرب، لن يمنع انتشار الدين الصحيح وعودته لقيادة العالم نحو الفلاح ... إن غداً لناظره قريب .