ما زال ملف سجناء الرأي والمهجرين ينتظر عفواً سامياً من والد الجميع وسمو عضده وولي عهده الكريم ، لن يكتمل العرس الديمقراطي إلا بفرحة الكويتيين بالعفو الشامل عن كل من صدرت بحقهم أحكام قضائية، الكويت منذ أن تأسست منذ قرون خلت، وهي دولة الأسرة الواحدة، وقد جبلت على رحمة الكبير للصغير، وطول بال الحاكم، وقد عفا حكامنا من قبل عن أسوأ من ذلك من مواقف، “ فمن عفا وأصلح فأجره على الله “. ونحن مقبلون على عهد جديد دعونا “نطبخ على مية بيضا “ وننسى الماضي السيئ الذي عشناه.