دعوات عائلات المعتقلين السياسيين في تونس إلى يوم غضب وتنفيذ إضراب جماعي عن الطعام يأتي في إطار رفض استمرار اعتقالهم والمطالبة بإطلاق سراحهم فورا.
التصعيد الشعبي لمواجهة هذا الانقلاب أمر مبرر بعد الكثير من التجاوزات بحق قيادات ومنتسبي حركة النهضة بدءا برئيسها راشد الغنوشي من ناحية وانتهاء بالحزب الدستوري من جهة أخرى حيث تم اعتقال النائبة عبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحر بتهمة إثارة الفوضى، عقب اعتصامها أمام القصر الجمهوري في قرطاج.
يبدو أن النظام التونسي فقد عقله فبدأ يتخبط يمينا ويساراً .. والأيام القادمة يبدو أنها تحمل الكثير من المفاجآت!