جدل كبير شهدته أمس وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إلغاء الاحتفالات الوطنية في شهر فبراير المقبل، المؤيدون يؤكدون ضرورة إلغاء الاحتفالات، مبررين ذلك لوفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد رحمه الله، وبسبب الوضع الراهن في غزة ، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لإبادة صهيونية، وذلك انطلاقا من مبادئ إنسانية وأخلاقية لا تتجزأ ، بينما طالب آخرون بإلغاء الاحتفالات الى حين وقف اطلاق النار في فلسطين.
في المقابل يرى آخرون أنه لا مبرر لذلك وأن الحياة يجب أن تمضي .. نعم الحياة تمضي .. لكن  ««مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى».