احتفلت الكويت أمس بالذكرى الثالثة والستين للعيد الوطني والذكرى الثالثة والثلاثين ليوم التحرير ، وللمرة الأولى منذ سنوات استشعر المواطنون والمقيمون الكرام فرحة الاحتفال دون خوف من بالون مياة أو رغوة الفوم المؤذية أو غيرها من المظاهر السلبية التي انتشرت خلال عدة احتفالات سابقة.
التعامل بحزم وفق القانون والقرارات الصارمة التي شدد عليها وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف قبيل الاحتفالات كان لها بالغ الأقر فيما شاهدناه من التزام ، والتعامل السريع مع أي خروج على القانون ، كما أن تواجد قيادات الداخلية وعلى رأسها الوزير أشاع أجواء من الطمأنينة والثقة لدى منتسبي الوزارة والمواطنين على حد سواء ... كل عام والكويت في أمن وأمان