قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: يحتوي عسل النحل على نوعيات فريدة من المركبات السكرية تختلف عن السكر العادي رغم تشابه المذاق، في حين أن تناول السكر العادي يؤدي الى تنشيط تكون الدهون وزيادة الوزن الا ان السكريات الموجودة بالعسل تتميز بتركيبة ربانية بكميات متوازنة لكل نوع منها وظيفة تعمل على توازن التمثيل الغذائي وتمنع تراكم الدهون في الانسجة والكبد .
وأوضحت: يحتوي العسل على قدر معين من الجلوكوز الذي يتميز بسرعة امتصاصه ووصوله للدم لمنح الانتعاش السريع والطاقة اللازمة للحيوية، بينما يحتوي على الفركتوز والمالتوز اللذان يتميزا ببطئ الامتصاص والانتشار في الدم من اجل استمرارية مد الجسم بالسكر دون التعرض للارتفاع المفاجئ، اما عن الأنواع الفريدة من السكريات الموجودة بالعسل فقد اكتشف البروفسير بارك لي عام 2016 أن سكر التيورانوز بالعسل له القدرة على كبح تخليق الخلايا الدهنية بالجسم وكبح انزيمات تكوين الدهون بها.
وأضافت : في عام 2010 اكتشف البروفسيور الفاريز سواريز في العسل سكر ليوكروز الذي يساهم في ضبط مستويات سكر الدم وفي نفس الوقت يخفض تراكم الدهون في الكبد بتثبيط الجينات (العوامل الوراثية) المسؤولة عن تكوين وتراكم الدهون و ينشط الجينات المسؤولة عن حرق الدهون ويعمل على تنشيط تخليق الكارنيتين الطبيعي الذي يحرق الدهون ولذا يلجأ الرياضيون لتناوله كمكمل لحرق الدهون.
واختممت: في عام 2019 اكتشف البروفسير آراي وأخرون سكر التريهالوز في العسل يحارب السمنة عن طريق كبح تضخم الانسجة الدهنية البيضاء ويحولها الى انسجة دهنية بنية وهي القابلة للحرق وانطلاق الطاقة ، كما يكافح التريهالوز داء مقاومة الانسولين من انسجة الجسم لكي يقوم بوظيفته في تنظيم سكر الدم. وكل هذه الخواص غائبة تماما في سكر الطعام العادي.