كأنه يوم القيامة ... هكذا وصف الناجون من مجزرة دير البلح المشهد أمس عقب نجاتهم من مذبحة مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني القذر ضد الأبرياء العزل من النساء والأطفال في قطاع غزة.
الاحتلال طالب أهل خان يونس بإخلاء مناطقهم والنزوح ، وفي كل مرة كان يمهلهم يوما أو يومين لتنفيذ الإخلاء ، لكنه في هذه المرة لم يمهلهم حتى نصف ساعة .
وأثناء ترتيب الناس أنفسهم للنزوح مجددا وربما للمرة العاشرة ، توالت القذائف تجاه المدارس وأماكن الإيواء وبقايا البيوت المدمرة، لتحصد عشرات الأرواح ، وتساقط الرصاص على رؤوس الناس في الشوارع كالمطر ، ليوقع المزيد من بين الفارين المذعورين ... لم يعد هناك مكان آمن في غزة، ولم يسلم لا البشر ولا الحجر من الرصاص والقذائف.