أظهرت بيانات من مجموعة بورصات لندن ومصادر في السوق أن روسيا بدأت تستخدم سفناً خاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي في تصدير المنتجات النفطية.
وفي يونيو (حزيران) الماضي، أقرت دول الاتحاد الأوروبي الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات على روسيا وأضافت 27 سفينة، منها ناقلات نفط ومنتجات نفطية وغاز طبيعي مسال، إلى قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب بيانات مجموعة بورصات لندن، تم تحميل إحدى السفن الخاضعة للعقوبات وهي السفينة ساجا التي ترفع علم بربادوس وكانت في السابق تحمل اسم إن.إس سبيريت في الثامن من أغسطس (آب) في ميناء فيسوتسك الروسي على بحر البلطيق بحمولة 33 ألف طن من منتجات النفط الداكنة.
وتتحرك الناقلة باتجاه قناة السويس، وهو مسار قد يشير إلى وجهة آسيوية.
وتظهر بيانات الشحن أن سفينة أخرى وهي السفينة كافيا وكانت تحمل في السابق اسم هانا تقوم حالياً بتحميل وقود ديزل في ميناء بريمورسك على بحر البلطيق. ولا تزال الوجهة النهائية لها غير معروفة حتى الآن.
وقالت مصادر في السوق إن السفن المدرجة على قائمة العقوبات لا يمكنها دخول موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لكن قد يجوز لها تفريغ حمولاتها بحرية خارج دول الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق، تم تفريغ شحنتي ناقلتين على الأقل مدرجتين على قائمة العقوبات المتعلقة بإيران تحملان الوقود الروسي في ميناء صيني.
كما تم تغيير أسماء عدد من السفن الأخرى التي فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها.