استقبل إقليم دارفور السوداني جزءاً ضئيلاً من المساعدات المتاحة هذا الأسبوع، من خلال معبر أدري الحدودي، قادماً من تشاد، بعد إقدام الجيش السوداني على رفع حظر عمليات التسليم مؤقتاً.
وأمر الجيش السوداني وكالات الإغاثة في فبراير (شباط) بالتوقف عن استخدام المعبر، قائلاً إنه يستخدم لنقل الأسلحة، ولكنه وافق الأسبوع الماضي على إلغاء هذا الأمر لمدة 3 أشهر.
وقال غاستن برادي، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، على منصة إكس، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، إنه بعد مرور 15 شاحنة من خلال المعبر من إجمالي 131 شاحنة على الحدود، أصدرت الحكومة السودانية "تعليمات بوقف التحركات، حتى يتم الاتفاق على الإجراءات التي وردت أمس".
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان أمس إن كميات من الذرة والبقوليات والزيت والأرز تكفي 13 ألف شخص عبرت مساء الثلاثاء متجهة إلى كرينك، في غرب دارفور. وكرينك واحدة من 14 منطقة في أنحاء البلاد يقول الخبراء إنها تواجه خطر المجاعة. لكن الوكالة قالت إن لديها أغذية جاهزة للتحرك تكفي 500 ألف شخص.
وأظهرت وثيقة صادرة عن مفوضية العون الإنساني الموالية للجيش أن الإجراءات، التي وضعتها الحكومة، تضمنت وجود السلطات السودانية والجنود في المستودعات التشادية، وعلى الحدود للتفتيش.
ويواجه أكثر من 6 ملايين شخص انعدام الأمن الغذائي في أنحاء دارفور، فضلاً عن أكثر من 25 مليوناً، أو نحو نصف عدد السكان، في مختلف أنحاء البلاد.