ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى 2658 دولارا أمريكيا للأونصة نهاية تداولات الأسبوع الماضي بفارق 4 دولارات عن سعر الإقفال الأسبوعي السابق مدعومة بتوقعات تخفيف السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأمريكي في وقت لاحق من هذا العام.
وقال تقرير صادر عن شركة دار السبائك الكويتية أمس الأحد إن العقود الآجلة للذهب (تسليم ديسمبر) حققت مكاسب بنسبة 4ر1 في المئة أي ما يعادل 37 دولارا لتصل إلى 2676 دولارا للأونصة فيما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 1ر0 في المئة ليصل إلى 8ر102 نقطة مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
وأوضح التقرير أن بيانات وزارة العمل الأمريكية أظهرت تباطؤ معدل التضخم السنوي لأسعار المنتجين إلى 8ر1 في المئة في سبتمبر مقارنة مع 9ر1 في المئة بأغسطس الماضي مما يعطي دفعة قوية نحو خفض أسعار الفائدة أكثر في المستقبل القريب بالتالي ارتفاع أسعار المعدن الأصفر.
وأضاف أن الأسواق تراقب عن كثب تحركات (الفيدرالي الأمريكي) وسط توقعات باتخاذ نهج أكثر حذرا في خفض تكاليف الاقتراض على الرغم من ارتفاع طلبات إعانات البطالة.
في موازاة ذلك توقع التقرير خفض معدل الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر المقبل.
وذكر أن المستثمرين يترقبون هذا الأسبوع صدور بيانات جديدة لعدة مؤشرات اقتصادية مثل مبيعات التجزئة وطلبات إعانات البطالة الأمريكي وهي أرقام تؤثر مباشرة في أسعار الذهب وستحدد مساره على المستويين القصير والمتوسط.
وبين أنه وسط استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر فمن المتوقع استمرار جاذبية الذهب كملاذ آمن للاستثمارات «وهناك توقعات في أن تصل أونصة الذهب إلى 2700 دولار حتى نهاية العام الحالي».