- استهلاك المياه في 2023 بلغ 173.3 مليون غالون بزيادة 2.7 % سنوياً
أعلن مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة عن إصلاح العطل الطارئ الذي أصاب خط المياه الرئيسي المحاذي للدائري الثالث والذي تسبب أمس الأول ، في ضعف المياه عن مناطق العديلية والشعب والقادسية.
وأوضح المصدر أنه «فور حدوث العطل قامت فرق الطوارئ بعمليات الإصلاح اللازمة إلى أن تمكنت من إصلاحه وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل العطل»، لافتا إلى وصول المياه إلى المناطق الثلاث المذكورة بكميات مناسبة.
كم كشفت مصادر في الكهرباء عن إجمالي استهلاك المياه خلال العام الماضي، والذي بلغ 173.258 مليون غالون.
وأوضحت الوزارة في كتابها الإحصائي السنوي أن نصيب الفرد من إجمالي الاستهلاك السنوي للمياه بلغ 35.653 غالونا، فيما بلغ نصيب الفرد من الاستهلاك اليومي 97 غالونا.
وأشارت الوزارة إلى أن نسبة الزيادة السنوية في استهلاك المياه بلغت 2.7%، وهو ما يعكس زيادة الطلب على الموارد المائية نتيجة للنمو السكاني والتطورات الحضرية المستمرة.
وعللت المصادر انه وبالتزايد مع استهلاك المياه لعدة عوامل، أبرزها زيادة عدد السكان، إضافة للنمو الصناعي والتوسع العمراني الذي يتطلب كميات أكبر من المياه، كما أن التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة بالصيف يلعبان دورا بزيادة الطلب على المياه، خاصة بالاستخدامات اليومية.
ودعت الوزارة إلى أهمية ترشيد استهلاك المياه وتعزيز الوعي بين المواطنين والمقيمين حول ضرورة الحفاظ على هذه الموارد الحيوية، لافتة إلى أن الوزارة تحرص على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام المياه، من بينها مشاريع تحسين شبكات توزيع المياه وتحديث تقنيات القياس والمتابعة لضمان استدامة الموارد المائية في المستقبل.
مشروعين لتحديث شبكات الوقود والغاز
كما كشفت مصادر مطلعة في الكهرباء أيضا عن مشروعين تعمل الوزارة على تنفيذهما حالياً لتطوير وتحديث شبكات الوقود لاسيما خطوط الغاز الطبيعي والوقود السائل وذلك من خلال إنشاء خطوط الأنابيب اللازمة لجميع أنواع الوقود، موضحة أن المشروع الأول هو تصميم وتطوير البنية التحتية لنظام تزويد الوقود السائل والوقود الغازي لمحطات القوى الكهربائية وتقطير المياه في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة.
وأوضحت المصادر أن هذا المشروع يعد من المشاريع المهمة في دولة الكويت وذلك للتقادم الزمني لمحطات القوى الكهربائية وتقطير المياه، خصوصاً أنظمة استقبال الوقود الغازي والوقود السائل اللازم لتشغيل الوحدات الإنتاجية للطاقة الكهربائية والمياه، مما كان له الأثر على رفع كفاءة منظومة نقل واستقبال الوقود لإنتاج الطاقة الكهربائية وتقطير المياه للمحطات الشويخ - الدوحة الغربية - الصبية - الزور الجنوبية.
وأضافت أن المشروع الثاني يتمثل في الإشراف على تنفيذ أعمال مشاريع تزويد وتنفيذ والتشغيل المبدئي والصيانة لأعمال تطوير البنية التحتية لأنظمة استقبال الوقود لـ 5 محطات توليد للقوى الكهربائية وتقطير المياه التابعة للوزارة والإشراف على تنفيذ أعمال تطوير وتحديث أنظمة مستقبلات وخطوط الوقود بأنواعه المختلفة داخل محطات القوى الكهربائية لتحسين كفاءة منظومة الوقود للمحطات الشويخ - الدوحة الغربية - الصبية - الزور الجنوبية والإشراف على إنشاء خطوط الوقود المغذية لمحطة الخيران الحرارية.
وأشارت إلى أن وقود تشغيل المحطات يحتل أولوية في ميزانية الوزارة السنوية إذ تتخطى ميزانية الوقود أكثر من 75 في المئة من إجماليصص الميزانية السنوية للوزارة، مبينة أن هناك عدة انواع من الوقود التي تغذي المحطات وهي زيت الوقود والنفط الخام، وزيت الغاز، والغاز الطبيعي.
وكشفت أن إجمالي مصروفات الوزارة على وقود تشغيل المحطات بلغ 2.4 مليار دينار خلال السنة المالية 2023 بنسبة استهلاك بلغت 100 في المئة
الية اثبات بصمة التواجد
من جهة أخرى أصدر الوكيل المساعد للشؤون الإدارية في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، أحمد النما، قرارا يحدد آلية إثبات بصمة التواجد للموظفين، وينص على أن الدوام الرسمي لموظفي الوزارة يبدأ من الساعة 7 صباحا وحتى الساعة 8 صباحا، وتكون الساعة الأولى من العمل مرنة، ويجب على الموظفين إثبات بصمة التواجد خلال 60 دقيقة بعد ساعتين من بصمة الحضور.
وأوضح القرار أن آلية إثبات البصمة المرنة في حال الحضور بين الساعة 8 و8:30 صباحا، يكون من الساعة 10 حتى 11 صباحا، كما تم تحديد فترة سماح 30 دقيقة، لا تُحسب من ضمن ساعات العمل الفعلي. وأشار القرار إلى أنه يتم إعفاء الموظفين من إثبات التواجد في حال كانوا من ذوي الإعاقة أو المكلفين بالرعاية،
كما حدد مواعيد إثبات التواجد للأشخاص الحاصلين على تخفيف ساعات الدوام.
وأوضح أن الحاصلين على تخفيف ساعتين في بداية الدوام يكون وقت إثبات تواجدهم من الساعة 11 حتى 12 ظهرا، بينما يتم تحديد موعد إثبات التواجد للحاصلين على تخفيف ساعة في بداية الدوام من الساعة 10 حتى 11 صباحا، وفيما يتعلق بالحاصلين على تخفيف ساعتين في نهاية الدوام، يتم إثبات تواجدهم من الساعة 9 حتى 10 صباحًا.
وأشار القرار إلى أن بعض الموظفين لم يكونوا على دراية بالآلية الجديدة لإثبات التواجد، لافتا إلى أنه في حال تم إثبات بصمة التواجد بعد الساعة 11 صباحا، فيجب على الموظفين الذين وقعوا في هذا الخطأ إبلاغ الشؤون الإدارية بأسمائهم وأرقامهم المدنية وتاريخ إثبات التواجد الخاطئ لتعديله.