مع اكتشاف امبراطورية الكبتاغون التي كان يديرها ماهر الأسد في سورية، بات الآن معلوم لدى الجميع من أين كانت تأتي هجمات المخدرات على دول مجلس التعاون الخليجي، الكويت وشقيقاتها في المجلس عانوا لسنوات طوال من استهداف الشباب بهذه المخدرات التي كانت تأتي دائما من لبنان داخل حاويات الخضروات والفواكه.
هؤلاء المجرمين تفننوا لسنوات في كيفية إدخال المخدرات إلى بلادنا، ولم نسلم من أذاهم، ورغم أن رجال المكافحة كانوا لهم بالمرصاد، ونجحوا كثيراً في إفشال مخططاتهم إلا أنهم لم يكفوا عن توريد المخدرات لوكلائهم في الداخل.
نأمل أن تخف تلك الهجمة اللعينة على بلادنا وشبابنا بعد زوال الأسد تاجر الكبتاغون.