الوضع الحالي في الضفة الغربية وتحديداً في مخيم جنين ينذر بخطر داخلي كبير على الفلسطينيين، بل وأكبر من خطر الاحتلال الذي نجح في التخطيط والتنفيذ لسياسة «فرق تسد».
الصهاينة جعلوا أبناء الضفة من قوات الأمن الفلسطيني وقوات المقاومة في جنين «كتيبة جنين» تتقاتل مع بعضها البعض في مواجهات يومية بحجة ملاحقة الخارجين عن القانون وبهدف نزع سلاح المقاومة، بدلاً من توحيد صفوفهم لمواجهة الاحتلال.
الاشتباكات العنيفة بين المقاومين وأمن السلطة الفلسطينية في المخيم مستمرة منذ نحو أسبوعين وراح ضحيتها 3 مقاومين وعدد من المصابين في صفوف الجانبين .. نتن ياهو مستانس.. استمروا.