كشفت دراسة ألمانية، أول أمس، أن اليوم على كوكب الأرض يمكن أن يصبح 25 ساعة بدلاً من 24 ساعة.
وقال علماء في جامعة ميونيخ التقنية: إن اليوم على الأرض يمكن أن يمتد في النهاية إلى 25 ساعة، وهو اكتشاف يمثل تقدماً كبيراً في فهم دوران الأرض من خلال ديناميكيات الدوران.
وتكمل الأرض دورة واحدة حول محورها مرة كل 24 ساعة، ما يمثل يوماً واحداً، لكن دوران الأرض لم يكن دائما ثابتا، وفي وقت مبكر من تاريخ الكوكب، ربما كان الدوران أقل من 10 ساعات.
وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية اليومية "أن الأمر قد يستغرق ملايين السنين قبل أن يتم إضافة ساعة أخرى، إلا أن أيام الأرض تطول لسنوات في الواقع، فهي تزداد طولا بنحو 1.8 ميلي ثانية في كل قرن".
وأفادت بأن هذه زيادة قدرها دقيقة واحدة كل 3.3 مليون سنة، ما يعني أن الأمر قد يستغرق 200 مليون سنة قبل إضافة ساعة أخرى إلى اليوم الأرضي.
وبحسب الدراسة، يبدو أن القمر هو المسؤول، لأن الاحتكاك الناتج عن المد والجزر يؤدي إلى إبطاء دوران الأرض بمرور الوقت، حيث إن الأرض تتلقى إشارة "لم يسبق لها مثيل" من نجم على بعد 16000 سنة ضوئية.
وعندما تدور الأرض حول محورها، فإن ذلك يحدد كمية ضوء الشمس الذي يعبر سطحها، وبالتالي يؤثر على طول الأيام، لكن جاذبية القمر تسحب جانب الأرض الأقرب إليه، ما يؤدي إلى حدوث المد والجزر ويتسبب في انتفاخ الكوكب.