بعد ثورة يوليو سيطر الخوف على الإدارة المصرية، وأصبح عبد الروتين هو الموظف المطلوب، وللأسف نقل أخوتنا المصريين هذا الخوف إلى الإدارة الكويتية.
منهجية الخوف من تحمل المسؤولية للأسف قتلت الإبداع وتحمل مسؤولية القرار مما قتل روح المبادرة وأعادنا إلى الوراء. الأسوء من ذلك أن إخواننا المصريين بعد قضاء ثلاثة عقود في العمل في مصر، ومع تعقيدات الإدارة المصرية يأتون إلى الكويت كمستشارين، فيزرعون الخوف في قلوب القياديين، فتحولت الإدارة الكويتية إلى ما يشبه الإدارة المصرية بكل تعقيداتها.. نحن بحاجة إلى مستشارين دون الخمسين ويملكون الشجاعة على تحمل القرارات وقادرين على التعامل مع مستجدات الإدارة العالمية للنهوظ بالعمل لاتأخيره بالروتين الممل.