عندما اعتدى النظام العراقي المجرم على الكويت، فدمر ونهب، لم يكن مستغرباً على نظام مارق اجتمع عليه المجتمع الدولي ليردعوه عن عدوانه، ولكن اليوم يأتينا غزو الفساد، الذي يدمرنا من الداخل و يجعل علتنا باطنية.
رئيس مجلس الوزراء الجديد يبدو أنه جاد في محاربة الفساد، لكنه يحتاج إلى أعوان من أبناء البلد الوطنيين، الذين يهمهم مصالح البلد قبل مصالحهم و عدم اختيار التركيبة التي توازن بين عناصر المجتمع.. إذا استمر الحال على ما هو عليه فلا نستغرب أن تتحول الكويت إلى لبنان جديدة! 
حكومة تكنوقراط من النزيهين هي الحل.