ما زال تردد الحكومة في تنفيد قرارها بعدم التجديد لمن تجاوزوا الستين سنة سبباً في البلبلة ومعرفة مصير هؤلاء، فأصبحوا كالمعلقة، فلا هي زوجة ولا هي مطلقة، يبدو أن الحكومة لم تدرس القرار بشكل جيد، ولم تحصي أعدادهم والمهن التي يمارسونها، فقررت كعادتها العمل “بموس يحلق كل الروس”، إذا كان هدفها تخفيف أعداد الوافدين ، كان عليها دراسة المهن التي تحتاجها البلد، وتطبيق القرار على من لا تحتاجهم، بدون استثناء أو خضوع لضغوط المتنفذين ..
 «قيس قبل لا تغوص ما ينفع الغوص بلا قياس».