خطاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لا يختلف كثيراً عن الخطاب الإيراني المعتاد، بادعاء المظلومية ضد دولة محبة للسلام وتدعو له ، هذا الطرح لن ينطلي على دول العالم التي تراقب تطورات مفاعلاتهم عبر الأقمار الصناعية، والمعلومات الاستخبارية التي كشفت نواياهم ، حصولهم على أسلحة الدمار الشامل ليس خطراً على المنطقة وحسب بل على العالم أجمع، هذه الأنظمة المارقة مثلها وكوريا الشمالية لا ينفع معها الحوار، وينطبق عليهم المثل القائل « تخليص العصاة من يد المجنون تتطلب ضربه على الرأس».