بعد نجاح الحكومة في تفكيك كتلة الـ 31 النيابية، ومرور مراسم الافتتاح دون رد فعل من المعارضة، هل ستتم المصالحة؟ وتتحقق جميع مطالبهم بالعفو العام، دون ألاعيب الاعتذار وما سواها من التكتيكات، التي يجيدها الرئيسان ، من يفكر بمصلحة البلد يقدمها على مصالحه الخاصة، وفي أسوأ الأحوال إن اكتمل الفصل التشريعي فلن يحصل الرئيس على الأغلبية مرة أخرى، استمرار المجلس الحالي بسبب إعطائه الإبر المخدرة ،سيتحول إلى بطة عرجاء ، الحل بحل المجلسين والاحتكام إلى الشعب في رسم مستقبله،  ووفق نتائج الانتخابات ترد الحكومة التحية باختيار رئيس جديد للوزراء، ووزراء جدد قادرون على الإنجاز ، من الصعب أن تبقى الحكومة ضد الأغلبية النيابية، مما قد يتسبب في عرقلة الدور التشريعي والرقابي وأثرهما على مصلحة الوطن و المواطن .