بشاعة الاحتلال الصيني لتركستان الشرقية وأفعالهم الشنيعة التي يمارسونها ضد إخواننا المسلمين الإيغور لا يمكن السكوت عليها. حصار وتجويع للمسلمين ونقص في الدواء حتى استشهد منهم أعداداً كبيرة، ومن هم على قيد الحياة تحولوا إلى هياكل عظمية تسير على الأرض، ولاجريمة لهم سوي أنهم مسلمون.
 نحن محاسبون أمام الله لصمتنا على تلك الجرائم ولا ينفع ضد هؤلاء الملاحدة سوى المقاطعة الاقتصادية الشاملة وطرد سفرائهم من الدول الإسلامية.. الضعف والهوان والتفكك  الذي نعيشه أحد أهم أسباب ما نعانيه من تجرؤ الظلمة علينا.. الاقتصاد هو عصب العلاقات بين الدول وسوف نضربهم بمقتل إذا نفذنا المقاطعة بطريقة حكومية وشعبية محكمة. 
اللهم عليك بالظالمين فإنهم لا يعجزونك.