اقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى جريمة تضاف إلى جرائمهم البشعة في حق المسلمين جميعاً وحق الشعب الفلسطيني والمتكررة يقابلها للأسف صمت عربي يشبه صمت القبور، استبسال الشعب الفلسطيني في الدفاع عن المقدسات يمثل ملحمة بطولية سيسجلها التاريخ ، شباب عزل يفتحون صدورهم للموت دون خوف ولا وجل فهم فخر لأمتنا، هذه الملحمة يقابلها صمت الحكام الخونة المتعاونين مع الكيان الصهيوني سواء بالعلن أو بالسر ، هذه الخيانات ستشعل الشعوب لمواجهة هذه الكيانات التي تحمي اليهود وتمنع المقاومة من تحقيق أهدافها . 
أين حزب الشيطان الذي أزكم أنوفنا بالشعارات والخطب الرنانة، وتسمية رئيسه بسيد المقاومة، التي تبين أنه يقاوم المجاهدين لحماية الكيان ، لن تتحرر فلسطين كما وعد ربنا إلا بإسقاط الأنظمة المحيطة بفلسطين . إن غداً لناظره قريب .