الضربة الصاروخية الأخيرة على الجولان السوري المحتل ، خلفت نحو 12 قتيلا ، ولكنها فتحت الباب على مصراعيه لتكهنات كثيرة، خاصة حول منفذها، فبينما أكد الاحتلال أن حزب الله نفذها بصاروخ إيراني، وسارعت أميركا كالعادة لتبني تلك الرواية ، قالت سورية أن الكيان المحتل هو من قام بها ليلصق التهمة بحزب الله ويجد ذريعة لتوسيع عملياته في المنطقة.
اللافت هنا هو مدى الكذب والمراوغة المتزايدان في الفترة الأخيرة، تارة من الاحتلال ومؤيديه ، وتارة أخرى من أذرع إيران بالمنطقة سواء الحوثيين أو حزب الله، وهو ما يؤكد أن ثلاثتهم متفقون على استمرار الحرب على غزة .. أما آن الأوان ليستفيق النائمون؟!