عشرات الأطفال الأبرياء في عمر الزهور يتساقطون يومياً شهداء في قطاع غزة المنكوب، من لم يستشهد منهم نتيجة القصف بشتى أنواع الأسلحة الأميركية ، يسقط نتيجة الجوع القاتل بسبب الحصار الخانق وسياسة التجويع حتى الموت التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني القذر.
مشاهد مروعة ومؤلمة نطالعها يوميا عبر الشاشات لأشلاء وبقايا هؤلاء الأطفال وغيرهم من النساء والشيوخ ، عشرات الضحايا يشيعون يوميا حتى لم يعد هناك مكان للمزيد في القبور، مما يضطر الأهالي لدفنهم في أي مكان.
لا نعلم ماذا ينتظر هذا العالم الذي يدعي أنه متحضر ويحمي حقوق الإنسان؟! لا نعلم كم يكفيه من الشهداء والمصابين ليقف ولو مرة واحدة مع الحق في وجه الظلم؟! 
ألا لعنة الله على الظالمين ومن عاونهم.