رغم الإعلان مراراً وتكراراً عن الرد الإيراني على الاحتلال الصهيوني بعد اغتيال اسماعيل هنية في طهران، ورغم التصريحات الصهيونية والأميركية حول هذا الرد، إلا أنه لن يكون هناك رد حالياً، أو أن الرد سيكون على طريقة المسرحية الهزلية التي حدثت في إبريل الماضي.
بالأمس كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن إيران قررت تأجيل ردها على تل أبيب، من أجل إعطاء فرصة لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة، والسماح للوسطاء بمواصلة مساعيهم للتوصل إلى اتفاق.
لا نعلم أين ذهبت حالة التأهب داخل وحدات الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية؟! هل كان ذلك مجرد استعراض عضلات أم أنه موجه لطرف آخر؟!