تظاهر آلاف الأميركيين أول أمس على هامش انعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو، داعين إلى وقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي يؤكد أنه ينبغي على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تحقيق التوازن في معادلتها الانتخابية، بين الصوت اليهودي من ناحية، وأصوات العرب والمسلمين من جهة أخرى، حيث تظاهر آلاف الأشخاص للتنديد بدعم إدارة بايدن-هاريس للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وبالرغم من السخط الذي ينتاب جزءا من اليهود، فإن المجتمع الذي ساند الديمقراطيين لفترة طويلة سيصوت لصالح هاريس بنسبة 75 بالمئة، وفق توقعات كثيرة.
وإن كان الأميركيون الذين ينحدرون من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد انضموا إلى المعسكر الديمقراطي منذ اندلاع الحروب التي شنّتها إدارة جورج بوش الابن في العراق ثم أفغانستان، فقد أضعف دعم بايدن لإسرائيل في حرب غزة الانسجام العربي-الأميركي.