تركيز الجهود على إيجاد حل دبلوماسي من شأنه التوصل إلى إيقاف إطلاق النار المستمر على لبنان منذ 3 أسابيع.
مطالبة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، منظمة الأمم المتحدة بقرار وقف إطلاق نار «فوري» في لبنان، قد لاتجد آذاناً صاغية لدى الكيان المحتل. لأن إعلان موافقة حزب الله على وقف القتال قد تكون متاخرة بالنسبة لجيش الاحتلال.
تأكيد ميقاتي على  التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، ونشر الجيش في جنوب لبنان وتعزيز حضوره على الحدود اللبنانية، يتطلب أولاً توقف الاعتداء على الأراضي اللبنانية، ثم سحب جميع السلاح ليكون بيد عناصر الجيش اللبناني فقط.
هذه الخطوة كان يجب أن تقوم بها الحكومة اللبنانية قبل أن تقع الفاس بالراس، لأن ذلك كان كفيلاً بتجنب إراقة دماء المدنيين الذين أصبحوا وقوداً لهذا الاعتداء دون ذنب منهم.